الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قلت: وَلا يعرف له شيء مسند وضَعَّفَهُ يحيى والنسائي، انتهى. قال أبو حاتم: يقرب من الأجلح يعني في اللين. وقال أحمد: ما أراه كان بذاك في الحديث. وقال ابن الجارود: ضعيف. وقال ابن عَدِي: إنما أنكروا عليه ما يحكيه عن الضحاك من التفسير، وَلا يتابع عليه. وقال العقيلي: بزيع مولى حنظلة كوفي. قال البخاري: سمع الضحاك. وقال عبد الله بن أحمد، عَن أبيه: ما أراه كان بذاك في الحديث. وقال يحيى بن معين: رأيت بالكوفة صاحب المحامل وهو ضعيف فلم أكتب عنه.
ضعفه أبو حاتم. إسماعيل بن عياش، عن بزيع، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «سفر المرأة مع عبدها ضيعة» انتهى» وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن سوادة. وقال الأزدي: منكر الحديث.
قال الخطيب في حرف الحاء: أخبرنا عُبَيد الله بن لؤلؤ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق، حَدَّثَنَا أبو علي الحسن بن أحمد الصيدلاني، حَدَّثَنَا بزيع بن عُبَيد قال: قرأت على سليمان بن موسى الخُمْرِيّ فأخذ علي خمسا فعقدها بيده ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال: قرأت على سليم فأخذ علي خمسا ثم قال لي حسبك فقلت: زدني. فقال: قرأت على حمزة فأخذ علي خمسا وقال: حسبك قلت: زدني فقال: قرأت على الأعمش فأخذ علي خمسا ثم قال: حسبك قلت: زدني فقال: قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ علي خمسا وقال قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ علي خمسا وقال قرأت على علي فأخذ علي خمسا وقال حسبك هكذا أنزل القرآن خمسا خمسا ومن حفظه هكذا لم ينسه إلا سورة الأنعام فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله عز وجل. هذا موضوع على سليم بن عيسى.
لا يعرف. تفرد به عنه المنهال بن بحر. رواه البيهقي في أول جزء من سننه الكبير وقال: هذا الإسناد غير قوي.
روى عنه عفان. لا يعرف، انتهى. وقال ابن حبان في الثقات: بزيع العطار يروي عن الحسن عداده في أهل البصرة روى عنه موسى بن إسماعيل. فالظاهر أنه هذا لكن فرق بينهما ابن أبي حاتم.
قال أبو حاتم: هذا منكر والثقات لا يعرفونه.
قال الأزدي: تكلم فيه. قلت: هو وسط في الرواية، انتهى. ولفظ الأزدي: تكلم فيه أهل العراق. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: أبو الحسين من أهل البصرة روى عنه أهل العراق. قلت: أخرج له في صحيحه من رواية أبي يعلى الموصلي عنه وآخر من حدَّث عنه أبو القاسم البغوي.
من شيوخ الشيعة قاله الدارقطني، وَابن ماكولا.
عن التابعين. قال الأزدي: ليس حديثه بشيء، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن يوسف بن عمر روى عنه محمد بن المهاجر الشامي وكذا قال ابن أبي حاتم. وَقال البُخاري: روى عن بقية قليل الحديث.
روى عن جعفر الصادق. روى عنه محمد بن سنان، ومُحمد بن حرب وصفوان بن يحيى، وَغيرهم.
وعنه عُبَيد بن إسحاق العطار. لا يدرى من هو، انتهى. قال فيه ابن أبي حاتم: البرجمي أبو المعذل وقال: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وأفاد أن عبد الرحمن بن مهدي روى عنه.
قال الدارقطني: مجهول.
رَوَى عَن أبي عاصم، وَعبد الرحمن بن مهدي. قال ابن حبان في الثقات: حَدَّثَنَا عنه أحمد بن يحيى بن زهير مستقيم الحديث، وقد أغرب.
روى عن عَمْرو بن ثابت. يروي عنه إبراهم بن هاشم والمعلى بن محمد البصري، وَغيرهما.
له ذكر في ترجمة حفص بن أبي بردة (2638) ويأتي ذكره في ترجمة عبد الكريم بن أبي العوجاء (4874). قال أبو الفرج الأصبهاني: كان يكنى أبا معاذ وكان أصله فارسيا من سبي أصبهان فولد في الرق وهو أعمى فأعتقته امرأة من بني عقيل وقال الشعر وهو صغير ابن عشر ثم أجاد فيه ومدح الخلفاء والأمراء. وكان يتعصب للعجم على العرب ويصوب رأي إبليس في ترك السجود لآدم وينشد: الأرض مظلمة والنار مشرقة... والنار معبودة مذ كانت النار. وبلغ الخليفة المهدي أنه يتزندق وأنه هجاه فأمر بتأديبه فضرب نحو سبعين سوطا فمات وذلك في سنة سبع وستين ومِئَة. وقال ابن الجوزي في المنتظم: مات سنة سبع وقيل: سنة ثمان وقد زاد على التسعين.
يكنى أبا جعفر. ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق. وقال ابن النجاشي: له تصنيف رواه عنه محمد بن أبي عمير.
يكنى أبا بدر. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال ابن حبان: ينفرد عن ثابت بأشياء ليست من حديثه. روى عنه إبراهيم بن الحجاج السَّامِيّ. وقال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به. قلت: له في مسند البزار: عن ثابت، عَن أَنس: يا أبا ذر عليك بحسن الخلق وطول الصمت فما عمل الخلائق بمثلهما، انتهى. وأول كلام ابن عَدِي: منكر الحديث عن ثابت، وَغيره، وَلا يتابع وأحاديثه أفراد وأرجو أنه لا بأس به وهو خير من بشار بن قيراط. قلت: وأخرج له الحاكم في المُستَدرَك. وقال البزار في الحديث الذي تقدم: إنه تفرد به عن ثابت، عَن أَنس. وأورده ابن حبان في ترجمته عن الحسن بن سفيان، عن إبراهيم عنه.
ضعفه ابن معين، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبو سلمة، وَعبد الصمد بن عبد الوارث.
|